الجميع يترقب عملية البدء في انعقاد لجنة الحوار الوطني المشكلة من قبل الرئيس اليمني هادي والتي تضم أكثر من 25 شخصية حزبية وسياسية ومن ناشطي المجتمع المدني والمرأة، وهذا الترقب مسألة طبيعية في بلد منهك من آلية تجدد الأزمات والخوف من أن تشتعل عقبات التحول عند كل منعطف من منعطفات تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ذلك أن هذا الخوف مبرره الأساس هو في تمسك كل طرف سياسي باشتراطاته النابعة من الحساسيات الفردية أكثر منها اشتراطات موضوعية تخدم الصالح العام، وتساعد على ردم الفجوات والعبور إلى المستقبل. ويبدو أن لجنة الحوار التي تتشكل من مختلف الأطياف السياسية والفكرية والمستقلة تنعكس على أدائها مثل هذه المعايير، ولم تتحرر بعد من قيود الانتماءات والتراكمات الضارة بإدارة عملية الحوار، ومازالت تعتقد أنها تتواجد في اللجنة التحضيرية للحوار بفعل العوامل الحزبية وحدها، وبالتالي ينبغي أن تكون صوتا لما هو في خدمة هذه الأغراض الضيقة.
هذا الحديث ليس حكما مسبقا على أداء هذه اللجنة ولكن بفعل أن الشفافية ما زالت غائبة عند عتبات الحوار والمتمثلة في تفسير تأخر انعقادها خلال عشرة أيام، وعدم احترام الشعب، وتقديم مبررات مقنعة تشرح هذا التأخير.
المطلوب أن تكون هذه اللجنة التحضيرية واجهة متقدمة للوطن المرتقب إقامته، وأن تكون خطواتها سابقة على إملاءات السياسيين وأولوياتهم؛ لأن لديها مهمة عسيرة في إيصال الفرقاء إلى لغة مشتركة تؤرخ للتحول السياسي السلمي في اليمن، وتدفع باتجاه الأمن والاستقرار والتنمية.
على أعضاء اللجنة التحضيرية أن يكونوا أحرارا من كل التبعيات، ويعملوا فقط من أجل يمن خال من الخوف والإنهاك. تشرق فيه الشفافية والصدق والولاء لهذه الأرض.
ذلك أن هذا الخوف مبرره الأساس هو في تمسك كل طرف سياسي باشتراطاته النابعة من الحساسيات الفردية أكثر منها اشتراطات موضوعية تخدم الصالح العام، وتساعد على ردم الفجوات والعبور إلى المستقبل. ويبدو أن لجنة الحوار التي تتشكل من مختلف الأطياف السياسية والفكرية والمستقلة تنعكس على أدائها مثل هذه المعايير، ولم تتحرر بعد من قيود الانتماءات والتراكمات الضارة بإدارة عملية الحوار، ومازالت تعتقد أنها تتواجد في اللجنة التحضيرية للحوار بفعل العوامل الحزبية وحدها، وبالتالي ينبغي أن تكون صوتا لما هو في خدمة هذه الأغراض الضيقة.
هذا الحديث ليس حكما مسبقا على أداء هذه اللجنة ولكن بفعل أن الشفافية ما زالت غائبة عند عتبات الحوار والمتمثلة في تفسير تأخر انعقادها خلال عشرة أيام، وعدم احترام الشعب، وتقديم مبررات مقنعة تشرح هذا التأخير.
المطلوب أن تكون هذه اللجنة التحضيرية واجهة متقدمة للوطن المرتقب إقامته، وأن تكون خطواتها سابقة على إملاءات السياسيين وأولوياتهم؛ لأن لديها مهمة عسيرة في إيصال الفرقاء إلى لغة مشتركة تؤرخ للتحول السياسي السلمي في اليمن، وتدفع باتجاه الأمن والاستقرار والتنمية.
على أعضاء اللجنة التحضيرية أن يكونوا أحرارا من كل التبعيات، ويعملوا فقط من أجل يمن خال من الخوف والإنهاك. تشرق فيه الشفافية والصدق والولاء لهذه الأرض.